مرکز الهدف للدراسات
Hadaf Center For Studies

Hadaf Center For Studies
يعني عدم وجود قيمة وأهمية لنفس العمل وطبيعته،ويصبح المهم هو كيفية إدارته وكيفية توظيف الطاقة البشرية بأقل التكاليف لتحقيق أعلى عائد منه. والذي ينتهي بأن يُودَع الإنسان في القفص الحديدي التكنوقراطي البيروقراطي.
إنّ الترشيد الإجرائي يفترض عالماً مادياً تماماً يمثل الإنسان فيه مادة سلبية تكاد تكون ميتة، مفعولاً به وليس فاعلاً، ولنا أن نسمي هذا النوع من الترشيد تدجيناً ... قد بدأت المتتالية العلمانية بأن جعلت الإنسان هو المطلق العلماني ومركز الكون والمرجعية النهائية المادية (أي التمركز حول الذات). ومع تَصاعُد معدلات الترشيد بدأ الإنسان يتراجع كنقطة مرجعية، وظهرت مطلقات مادية علمانية غير إنسانية، مثل الدولة المطلقة (التمركز حول الموضوع)، تشكل هي نفسها المرجعية النهائية المادية. وتتصاعد معدلات العلمنة، ويختفي المركز ويتلاشى وتختفي المرجعيات النهائية المادية إلى أن يصبح المطلق هو الإجراءات. فيظهر ما يُسمَّى «أخلاقيات الصيرورة» ، أي أن يتم الاتفاق بين الجميع على أن المركز والمرجعية النهائية وما لا يقبل النقاش هو الإجراءات وحسب، قوانين اللعبة، أما نوعية اللعبة والهدف منها فهي أمور يمكن مناقشتها والتفاوض بشأنها.
وهي نوع متطرف من المساواة بين الأفراد نادى بها بعض المصلحين الاجتماعيين لاسيما في صفوف الاشتراكيين الطوباويين، والشيوعيين والثوريين المتطرفين. إلا أن الماركسية بشكل عام ترفض المساواة المطلقة لأنها غير عملية ومضرة بالمجتمع. وقد نبذها ستالين ونعتها بأنها (انحراف بورجوازي صغير) في خطابه عام 1931 وجرى نقاش للمبدأ في الصين بشكل واسع لاسيما ابا ...
شاهد جميع المصطلحات
تعليقات الزوار