مرکز الهدف للدراسات
Hadaf Center For Studies
Hadaf Center For Studies
زمن تحطيم رأس الأفعى
الکاتب: د. سعد الله زارعي
المترجم: محمد إبراهيمي الكاوري
إنّ مصادقة الكنيست الصهيوني ما هي إلّا محاولةٌ لتنفيذِ نيّةٍ عَجزَ عن تحقيقها الصهاينةُ حتّى الآن، فقبلَ هذا كان بعضُ المسؤولين في حزب الليكود الحاكم قد قال: إنّنا ومنذ أن تأسّس هذا الكيان عام 1948، أهملنا الطردَ الكامل للفلسطينيين، فكانت النتيجة صراعاً بين اليهود وغيرهم في فلسطين استمرَّ70 عاماً؛ ولذا، ومن أجل أن ننهيَ أيَّ حوارٍ يكون أحدُ طرفيه فلسطينيّاً، يجب تهويد الأراضي الفلسطينيّة بكاملها.
تحملُ هذه السياسات أفكاراً عنصريّةً من جهة، ونوعاً من السذاجةِ من جهةٍ أخرى. وفي هذا الصدد، هنالك أمورٌ يجدر التطرّق إليها:
1- بناءً على تصويتٍ أُجريَ يوم الأربعاء 19/يوليو 2018م، تمّت الموافقة وبأغلبيّةٍ هشّة بـ 63 صوتاً ومعارضةِ 55 صوتاً، على قانونٍ اُطلِقَ عليه "قانون الدولة اليهوديّة في إسرائيل" وطبقاً لبنوده، فإنّه يجب أن يتعرَّضَ المواطنون غير اليهود، الذين يعيشون في أراضي عام 1948م والتي تشكّل 87 % من أراضي فلسطين، إلى مضايقاتٍ وضغوطٍ شديدة، وبشكلٍ تدريجي ودائم لإرغامهم على ترك موطن آبائهم وأجدادهم. وحسب الخطّة، يجبُ ضمان هوية فلسطين اليهوديّة الى الأبد، وينبغي أن لا يلوِّث أيُّ شيءٍ هذه الهوية، وأ نَّ أرض فلسطين هي الوطن القومي لليهود .
للاطّلاع على المقالة كاملةً، يرجى النقر على (تحميل المقالة) أعلى يسار الصفحة.
مهمته تمثيل الدولة الموفدة، لدى الدولة المستقبلة، وحماية مصالحها، وإجراء المفاوضات وتوثيق العلاقات الودية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، ومراقبة تطور الأحداث في الدولة المستقبلة، وتقديم تقارير دورية عنها. ...
شاهد جميع المصطلحات
تعليقات الزوار