فرص الإسلام السياسي الشيعي في فضاء العولمة

فرص الإسلام السياسي الشيعي في فضاء العولمة

د. معين ضابطي

ترجمة: الأستاذ محمد ابراهيمي كاوري

 في زماننا الحاضر، تخطّت الأفكار والآراء المختلفة، والأنشطة السياسيّة والثقافيّة والاجتماعيّة المتنوّعة، الحدود والمساحات الداخليّة وأخذت تنتشر على المستوى العالمي وتتأثر بالأفكار التي لا حصر لها و تؤثّر فيها في المقابل.

هذا وإنّ جميع هذه المسائل والأفكار تتأثر بعمليّة العولمة الراهنة، بناءً على أنّ للعولمة معطياتها ونتائجها في الأبعاد السياسيّة والثقافيّة وفي العلاقات أيضاً، والتي من شأنها خلق فرصٍ جديدة لمختلف المجتمعات.

وكذلك الحال بالنسبة للإسلام السياسي الشيعي، إذ إنّ له القدرة على الاستفادة في مجال العولمة من فرصها، وطرح نفسه في المحافل الدوليّة.

ولبحث هذا الموضوع، تتطرّق هذه الدراسة، وبمنهجٍ وصفي-تحليلي، إلى شرح مفاهيم الإسلام السياسي الشيعي والعولمة ودراسة خصائصهما، وتقدّم إجابةً عن سؤالٍ هو: ما هي الفرص التي توفّرها العولمة للإسلام السياسي الشيعي؟

 والفرضيّة التي تشكّل الأساس للاستدلال هي أنّ للعولمة معطياتها على مستوى الأبعاد السياسيّة والثقافيّة والعلاقات، وبهذا تخلق فرصًا لمختلف المجتمعات، وكذا الأمر بالنسبة إلى الإسلام السياسي الشيعي.

وبناءً على ذلك، تشير نتائج هذه الدراسة إلى أنّ الأفكار السياسيّة والاجتماعيّة للإسلام السياسي الشيعي ووفقًا للقيم الإسلاميّة العامّة، وقدرة الإسلام السياسي الشيعي على اعطاء إجاباتٍ وافية تجاه مسائل الحياة في العالم الجديد، إلى أنّ الثقافة الشيعيّة، باعتبارها ثقافة المقاومة والجهاد قبال ثقافة التسلّط والقوّة في العالم، تسعى إلى أن تكون خطاباً مهمّاً في الأوساط العالميّة.

لمطالعة المقال كاملاً، يرجى النقر على (تحميل المقالة) أعلاه