مرکز الهدف للدراسات
Hadaf Center For Studies
Hadaf Center For Studies
الستراتيجيّات الأميركيّة إزاء الأزمات الحاليّة في غرب آسيا وشمال أفريقيا
دراسة حول داعش
طه كرمي/ داوود آقایي
ترجمة: رائد علي البصري
إنّ خروج القوّات البرّيّة الأميركيّة من غرب آسيا وشمال أفريقيا، وما تزامن معه من تواجدٍ أوسع لحلفاء الولايات المتّحدة من الدول الغربيّة والمزيد من التجهيز لحلفائهم الإقليميّين، يُعدّ مؤشّراً على تغییر العمل في غرب آسيا وشمال أفريقيا من قِبل أميركا، وبالتالي تغيير ستراتيجیّتها تجاه الشرق.
ویرى المتخصّصون أنّ "الستراتیجیّة الأميركيّة الجديدة" تجاه الأزمات والتطوّرات في غرب آسيا وشمال أفريقيا قد تغیّرت، وتُعدّ جماعة داعش الإرهابيّة نموذجاً على تلك الأزمات.
وعليه، فإنّ السؤال الرئيسي لهذه المقالة هو: ما هي الستراتيجيّة الجديدة للولايات المتّحدة في غرب آسيا وشمال أفريقيا؟ وماهو شكل هذه الستراتیجیّة فی مواجهة الجماعات الإرهابيّة، ولاسيما داعش؟
یخلص هذا البحث، من خلال استخدام المنهج الوصفي التحليلي واعتماد نظريّة توازن قوى ما وراء البحار، إلى أنّ حالاتٍ مثل عدم تواجد القوّات البريّة ذات الکُلفة العالية، من حيثُ النقل وغيره، تقع على عاتق الحلفاء، ونقل المسؤوليّة المتعدّدة الجوانب، وما إلى ذلك من العناصر الرئيسيّة للستراتيجيّة الأميركيّة الجديدة، والتي بدورها تستخدم القوى المحلّيّة والحلفاء الإقليميّين والعمل على خفض التواجد وإنشاء تحالفاتٍ مثل التحالف الجوّي ضدّ داعش، وتجهيز القوّات وتدريبها، واستخدام القوّات البحريّة والقوّات الخاصّة، واستخدام الطائرات المُسيّرة والصواريخ، و... هذه كلّها ستشكّل الخيار الأميركي الأوّل...
ستأتي تتمّة المقالة لاحقاً إن شاء الله تعالى.
عندما ترتب الأحزاب الممثلة في مجلس نيابي على وفق بعد سياسي ذي صلة (مثل بعد اليسار- اليمين ) وعندما لا يكون حزب واحد في الأقل عضوا في ائتلاف حاكم على هذا البعد بين حزبين في الائتلاف، فان الائتلاف يوصف بأنه( مفتوح ). ...
شاهد جميع المصطلحات
تعليقات الزوار