مرکز الهدف للدراسات

Hadaf Center For Studies

16 May 2019

إدارة الإرهاب

يتصدر مصطلح الارهاب عنوان  الأدب السياسي والاستخباراتي العالمي، وكما انه لا يوجد الى الآن تعريف صحيح لهذا المصطلح، وجميع الدول الاستعمارية تنظر اليه بنظرة نفعية وتستخدمه حسب ما تقتضيه مصالحها وتمنع من ان يكون له تعريف جامع ، فحسب التعريف الامريكي للإرهاب الكيان الصهيوني الذي غصب ارض شعب وهجرهم وقتل الآلاف لم يكن ارهابياً، و كذلك الامر بالنسبة الى  منافقي خلق الذين قتلوا 17 الف من الشعب الايراني ليسوا ارهابيين ، في المقابل هناك  فصائل مقاومة قاتلت الإرهاب بكل شجاعة كحزب الله والنجباء والحرس الثوري الإيراني تصنفهم من المجاميع الإرهابية، فهناك ازدواجية في تعريف الارهاب عند الولايات المتحدة بشكل خاص والعالم بشكل عام. وما تنشره العدید من المحافل الاعلامية والسياسية في ما يتعلق بدور الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية في الحفاظ على انشطة الجماعات الإرهابية ، و مراجعة السجل الأمريكي تظهر بأن الولايات المتحدة الأمريكية دائماً تعتبر الإرهاب جزءاً من بنيتها الخاصة ، وغير الولايات المتحدة هناك دول قد ترتكب الإرهاب ((بشكل مباشر وغير مباشر)): ويكون إرهاب الدولة مباشراً عندما يقوم به نيابة عنها ولمصلحتها موظفوها أو من في حكمهم (أجهزة الاستخبارات، أفراد القوات المسلحة عملاء مستأجرين سواء كانوا مواطنين أو أجانب)ويكون غير مباشر عندما ترعى الدولة أفراداً أو مجموعات وتقدم لهم المساعدة أو التدريب أو الرعاية للقيام بأعمال إرهابية، هذا وثمة من يذهب إلى حد تصنيف جميع أعمال الإرهاب الدولي تبعاً لدرجة ارتباط مرتكبيها بدولة ما ، ذلك أن المجال الذي ينشط فيه مرتكبو هذه الأعمال هو ((نظام دول ذات سيادة وبالتأكيد فإنه لابد أن يكون لهؤلاء قواعد في دولة ما. غير أنهم يختلفون فيما بينهم نسبة إلى درجة تسامح أو دعم ، أو رعاية هذه  الدول لهم، فالعلاقة بين أعمال الإرهاب ودولة ما تتراوح بين: أ -أعمال الإرهاب بواسطة موظفي الدولة الحاليين، ب-  استخدام الدولة لعملاء غير رسميين للقيام بالأعمال الإرهابية. ج- الإمداد بالمساعدات العسكرية والمالية كما هو الحال الموجود في سوريا د- تقديم المساعدات اللوجستية .ه-تسامح الدولة مع وجود قواعد للإرهابيين في أراضيها. 

فإذا نظرنا نظرة موضوعية للإرهاب وجذوره يتضح لنا انه ولد من رحم ال سعود ونمى في حضنها وتخلق بأخلاقها وبقيم دينها الوهابي ولو دققنا في دين واخلاق أي منظمة ارهابية في العالم يتضح لنا بشكل واضح وجلي أنها تدين بدين ال سعود الدين الوهابي الممول والمدعوم من قبل ال سعود وهذه حقيقة لا يمكن انكارها لانها واضحة كل الوضوح بأعتراف سادة ال سعود أي ساسة امريكا، فالادارة الامريكية ترى في ال سعود بقرة حلوب تدر ذهباً عليها ولهذا تغض البصر عما يجري في السعودية من ارهاب و...، وتحاول ان تدير الارهاب الوهابي بالشكل الذي لا يمس بممولي الارهاب وهم ال سعود ،لأن الهدف الامریکی لیس القضاء على الارهاب بل تمويله ودعمه وتستخدم الارهاب ، ذريعة لتأمين منافعها.

فتسعى الولايات المتحدة الى ادارة الارهاب والحفاظ عليه لخدمة مشروعها الاستعماري. لأن الارهاب يعد من مرتكزات السياسة الأمريكية.

طالب معلان

تعليقات الزوار

أفلام وثائقية
صور نادرة
مصطلحات

استفتاء دستوري

طريقة من طرق وضع الدساتير المكتوبة إذ تقوم لجنة فنية بوضع مشروع الدستور ثم يعرض على الشعب لاستفتائه عليه فإن وافقت عليه الأغلبية ينفذ الدستور ويصدر. فالدستور في هذه الحالة يصدر عن الشعب نفسه باعتباره صاحب السيادة. وهذه الطريقة تختلف عن الطرق الأخرى في وضع الدساتير وهي طريقة المنحة التي تصدر من الملوك في البلاد الملكية المطلقة، وطريقة التع ...

شاهد جميع المصطلحات