مرکز الهدف للدراسات
Hadaf Center For Studies
Hadaf Center For Studies
حينما اندلعت الأزمة السياسية في فنزويلا في اعقاب محاولة الانقلاب التي قام بها رئيس البرلمان (خوان غوايدو) سارعت امريكا الى إعلان دعمها وتأييدها لتلك المحاولة بالرغم من ان موقف المؤسسة العسكرية في تلك الدولة كان واضحاً وثابتاً، وهو الوقوف الى جانب السلطات الشرعية في البلاد، والتي هي حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
لاشك ان امريكا جرّبت هذه المرة حضها العاثر ودست انفها في هذه البلاد سعيا منها بمعاودة الظهور المتغطرس المتحكم بمصير الشعوب في الساحة الدولية، من أجل تمریر سیاساتها العدائیة والاستفزازیة والاستعماریة، وإقحام نفسها بالقوة فی شؤون الدول والأنظمة الداخلیة، وهذا ليس بجديد فقد كان لامريكا محاولات عاثرة في أفغانستان التي قامت باحتلالها وقتل أبناء شعبها وزرع الفتنة فیها ، وكذلك ما قامت به في العراق من جرائم وحشیة ممنهجة استهدفت فيها البنى التحتية والعقول العراقیة من العلماء والباحثین والسیاسیین والنخب الأکادیمیة والعلمیة والثقافیة ، وكذلك دعمها اللوجستيكي لداعش، ومن ثم فشلها في سوریا بالرغم من تحالفها مع الکیان الصهیونی وبعض دول الخليج.
ان التدخل الامريكي في فنزويلا أتى ايضا طمعاً في ثروات هذه البلاد التي تمتلك أکبر احتیاطی من النفط عالمیاً یفوق 300 ملیون برمیل، وتنتج حوالی 103 ملیون برمیل من النفط الخام یومیا رغم الحظر الامیرکی والدولی علیها.
وايضا تحتل فنزویلا المرتبة الثالثة فی امیرکا الجنوبیة من حیث انتاج الفحم بعد کولومبیا والبرازیل ،وتمتلك فنزویلا اکثر من 4 ملیار طن من خام الحدید منها حوالی 2 ملیار طن عالی الجودة.
وكانت اولى بوادر الفشل الامريكي في فنزويلا هو عدم نجاحها بعزل المؤسسة العسكرية عن الحكومة الشرعية بالرغم من دفعها بالملحق العسكري الفنزويلي في واشنطن "خوسيه لويز سيلفا" الى اعلان انشقاقه وعصيانه على مادورو وتقديم ولائه لغوايدو.
واتى الفشل الرسمي الامريكي اليوم الخميس 14/2/2019من خلال اعلان مادورو انتهاء محاولة الانقلاب في فنزويلا ومهاجماً دول الاتحاد الأوروبي على ما اعتبره ”اتباعها الأعمى“ لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في معاداة خصومه.
باسم محمد
كلمة عبرية مشتقة من الكلمة العربية (الصبر) أو (نبات الصبار) وتطلق على اليهود من مواليد فلسطين كناية على الخشونة والانتماء للأرض والمحاولة لطمس الفروق بين المولودين في فلسطين والتمييز الكبير ضد اليهود الشرقيين (السفارد) غير أن التدقيق في استخدام هذه الكلمة يظهر أنها تستخدم عادة لتمجيد الشباب الصهيوني ذوي الأصول الاشكنازية فحسب، وهم على كل ...
شاهد جميع المصطلحات
تعليقات الزوار