مرکز الهدف للدراسات

Hadaf Center For Studies

12 February 2019

الجمهورية الاسلامية صمود وارتقاء

لاشك ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران في الثاني من شباط عام 1979م كان حدثا ثوريا وجماهيريا زلزل عروش الطغاة والمستكبرين، وفي ذلك الوقت ادرك الامام الخميني(قدس سره) وكل قادة الثورة خطورة التحديات التي ستواجهها الثورة الوليدة  ولذلك شيد الامام الثورة على أسس فكرية وسياسية حيوية متينة وهي:

1- عدم فصل دين والسياسة.

2- السعي لأجل إقامة الحكومة الإسلامية.

3- اعتماد ولاية الفقيه  كمشروع حكم  في عصر الغيبة.

وبهذه الاسس قامت الجمهورية الاسلامية، ومن خلالها استطاعت مواجهة التحديات وعلى كافة المستويات العسكرية والاقتصادية والسياسية والعسكرية.

وليس فقط استطاعت الصمود ومواجهة التحديات بل قامت بالرقي والارتقاء وعلى كافة المستويات ومن اهم تلك المنجزات:

1- تطوير القدرات العسكرية ومنها المقاتلات والقدرات الدفاعية للجمهورية الإسلامية.

2- تعتبر إيران من أولى الدول في العالم من حيث إنتاج المحاصيل الزراعية المعدلة وراثياً. 

3- توطيد أواصر المودة والصداقة مع العالم، ما عدا الكيان الصهيوني والحکومة الاميركية. والمشاركة والتعاون الفعال مع المنظمات الدولية.

4- في مجال الطاقة النووية باشرت ايران وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاستثمار السلمي للطاقة النووية بالرغم من محاولات ومؤامرات الدول الاستكبارية لعرقلة برنامجها النووي للاغراض السلمية.

5- العمل على مكافحة الأمية.

6- توفير الامن الإجتماعي والقضائي والمساواة لأبناء الشعب.

7- اشاعة روح المقاومة لدى الشباب الذي تمخض عنه المشاركة الفاعلة ضد قوى الارهاب اينما كانت. واحياء مفاهيم الجهاد والشهادة والهجرة والإخلاص والحج السياسي، والتضحية والإيثار.

8- ازدياد عدد المطبوعات والمجلات والصحف والدوريات.

9- اعادة النظر بالقوانين بما يتناسب مع مبادئ الاسلام ومن بينها القوانين المدنية والجزائية والمالية والإقتصادية والإدارية والعسكرية والسياسية.

10- فتح آفاق التعاون بين الحوزة العلمية والجامعات.

11- اعطاء مكانة مرموقة للمرأة المسلمة من خلال اعداد الأجواء لإقامة مهرجانات مختلفة حول النساء.

12- نمو الوعي السياسي والوعي العام للشعب وتواجده في مختلف المجالات، والحركة نحو التقنين والمجتمع المدني الديني.

13- كسر شوكه الغرب والشرق، من خلا شعار لا شرقية ولا غربية جمهورية اسلامية.

14- تجديد الحياة السياسية للأسلام في العالم ومنح العزّة للشعوب المستضعفة والعالم الثالث.

15-  تصدير رسالة الثورة ودعم حركات التحرر في العالم ،ويرى اغلب الباحثين في الشؤون الإسلامية ان الثورة الأسلامية في ايران هي اكبر محرك للحركات الإسلامية السياسية.

16- تم اجراء اكثر من 40 عملية انتخابية منذ تأسيس الجمهورية الاسلامية، وشملت الاستفتاء على نظام الحكم والدستور ومجلس خبراء القيادة والانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمجالس البلدية.

17- تعتبر ايران من اكثر الدول المستقرة امنيا، واستطاعت ومنذ بداية انتصار الثورة من القضاء على الحركات الانفصالية العميلة في بعض المناطق الحدودية بتحريض من القوى الاجنبية.

18- تم انشاء العديد من الطرق وخطوط سكك الحديد التي تربط مدن البلاد مع بعضها البعض وايران مع دول الجوار مثل تركمانستان وافغانستان واذربيجان.

19- على صعيد الجانب الثقافي شهدت ايران تطورا كبيرا، فقد نشطت الحركة السينمائية والمسرحية بعيدا عن مظاهر الابتذال في السينما الغربية، وحصدت الافلام الايرانية العديد من الجوائز في المهرجانات العالمية.

20- على الصعيد الرياضي حققت ايران ايضا انجازات كثيرة في العديد من المسابقات والدورات العالمية، فقد حصل الرياضيون الايرانيون على العديد من الميداليات في الدورات الاولمبية والقارية والعالمية وفي مختلف الالعاب.

21- اصبحت ايران من الدول المتقدمة في مجال النانو حيث نجح الشباب الإيراني في تقديم اختراعات كإنتاج ألواح الزجاج ذات التنظيف الذاتي، والذي يستخدم في الأبراج العالية التي يصعب الوصول إليها لتنظيفها.

تعليقات الزوار

أفلام وثائقية
صور نادرة
مصطلحات

مذهب السفسطة

ظهر السفسطائيون في العهود اليونانية القديمة في وقت قويت فيه الديموقراطية وكثرت الخصومات القضائية والسياسية، ومسّت الحاجة إلى تعلّم الخطابة للدفاع عن حق أو تأييد غرض، فتقدّم السفسطائيون ليعلموا الناس البيان وأساليب الجدل ولكنّهم أساءوا الجدل وأصبحوا مغالطين ومعلمي مغالطة، فتحوّل اللفظ تبعا لذلك.كان السفسطائيون يعارضون المذاهب الفلسفية بعضه ...

شاهد جميع المصطلحات