مرکز الهدف للدراسات
Hadaf Center For Studies
Hadaf Center For Studies
عقد في مركز الهدف للدراسات بتاريخ 24/11/2018 ندوة سياسية تحت عنوان: (المصالح الاستراتيجية المشتركة بين جمهورية العراق والجمهورية الاسلامية) في ثلاثة محاور وهي:
1- أهم المصالح الاستراتيجية المشتركة بين البلدين.
2- من الذي يلزم عليه التصدي لتحقيقها وكيف يتم ذلك.
3- ما هو الموقف الشرعي والوطني عند حصول التعارض بين المصلحتين.
وكان المحاضر هو الاستاذ: حسين الكاظمي المتخصص بالعلوم السياسية حيث تناول بيان المصالح الاستراتيجية المشتركة واستغرق حديثه فيها ساعتين تقريبا ولم يمكنه تناول المحورين الاخيرين لانتهاء الوقت المحدد وأشار خلال المحور الأول بداية إلى:
نقطتين مهمتين وهما: ان الموضوع يحتوي على مقدمة علمية حقيقية وواقعية وملموسة في المجتمع، وثانيا: ان هناك حقائق سياسية وخاصة بعد الحرب العالمية الاولى التي بسببها اوجدت معاهدة سايكس بيكو.
ان الحدود السياسية وضعت لدول اسلامية لم تتغير ولابد ان نحترمها ونعترف بها، كما هو الأمر في إيران والعراق وسوريا ولبنان وباقي الدول.
ان الامريكيين وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي اوجدوا مخطط الشرق الاوسط الكبير ليكون جزءا من النظام العالمي الجديد الذي يسعون لتحقيقه. وليكون سايكس بيكو جديد يقسم ويجزأ المنطقة من جديد، وهذا مرفوض وغير مقبول في نظام الحكم الاسلامي، وستقام الحكومة الاسلامية الواحدة بإذن الله بيد صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف).
ان المنطقة قبل الاسلام وقبل عدة آلاف من السنين كانت واحدة ولم تنفصل او تتجزأ دولها وهذه التقسيمات والحدود هي عارضة.
وقبل الاسلام كانت المنطقة واحدة غير مقسمة وهي تسمى بغداد او المدائن، وكذلك استمر الحال في عهد الرسول (ص) والخلفاء وبني امية وبني العباس حيث كانت المنطقة بحكومة سياسية واحدة.
وفي فترة الحكم العثماني وضعت حدود جزئية وفصل العراق عن ايران. وقبل ذلك كانت بلاد ما بين النهرين متحدة مع ايران.
ثم تطرق للمشتركات السياسية الاستراتيجية بين ايران والعراق ومنها:
1. الاشتراك الجيوبوليتيكي (الجغرافيا السياسية) حيث توجد اراضي وانهار مشتركة بين البلدين.
2. ان البلدين هما عضوان في العالم الاسلامي.
3. وانهما في منطقة واحدة.
4. انهما يشتركان في بعض الثروات التي ما كان منها تحت الارض أوفوق الارض من قبيل الثروات النفطية والمائية والزراعية.
واختتمت الندوة ببعض المداخلات من الاساتذة والفضلاء الحاضرين.
وهي تقديم التنازلات الاقليمية والسياسية لدولة أو قوة أخرى معادية بغية تجنب الحرب. واكتسب المصطلح معنى سلبياً في ثلاثينات هذا القرن، عندما حاول بعض سياسي الغرب كسب هتلر وشراء رضاه عن طريق إشباع رغباته التوسعية والاقليمية بالموافقة على ضمّه بعض الأراضي المجاورة لألمانيا . ولعل أشهر خطوة في هذه السياسة كانت اتفاقية ميونخ التي عقدها تشمبرلين ...
شاهد جميع المصطلحات
تعليقات الزوار