مرکز الهدف للدراسات
Hadaf Center For Studies
Hadaf Center For Studies
تاليف: السيد عبد القيوم سجادي
الموضوع وأهميته:
ماهو موقف النظام الديني (جمهورية إيران الإسلامية) تجاه الحزب، بمفهومه الجديد؟ وهل يمكن وضع أسساً دينية له؟
هذا البحث بمثابة جواب على الأسئلة المذكورة أعلاه، وعلى الرغم من أن الحزب لم يأت بمعناه الحالي في النصوص والموارد الدينية، ولكن نظراً لطبيعة وعمل الأحزاب السياسية على وجه الخصوص، يمكن استنباط مؤيدات لعمل وفكر الحزب من المصادر الدينية. وقد ذكر المؤلف عناصرا من قبيل المنافسة والمشاركة والتعددية والانتخاب السياسي كمكونات للأحزاب السياسية في النصوص والموارد الدينية.
امتياز الكتاب عن الأعمال المماثلة:
إن الإبداع في الموضوع وطرح مسألة التعالي مع نهج ديني واستخدام الإطار النظري الذي أثير في الأدب هو واحد من أبرز نقاط هذا العمل. وكذلك الاستشهاد والاستناد الى المصادر الدينية الموثوقة لشرح العناصر البناءة للأحزاب السياسية في العمل قد منح الكتاب ثراء علمياً.
اسلوب البحث وطريقة العرض:
باستخدام المنهج التوصفي التحليلي، يحاول الكاتب وصف وجهات نظر الإسلام في هذا المجال من خلال استخراج وجهة نظر الدين حول الفكر والعمل الحزب.
نتائج الكتاب:
إن الطرح المنسجم لموضوع الأحزاب السياسية في الفكر السياسي للإسلام واستنباط آراء الإسلام في هذا المجال، بنظرة إيجابية هو أهم نتيجة لهذا العمل.
المواضيع الرئيسة للكتاب:
القسم الأول: الجوانب العامة والإطار النظري في هذا القسم، يحاول المؤلف شرح المفاهيم الرئيسية للبحث "المناهج النظرية لنشأة الأحزاب" من وجهة نظر وصفية ومعيارية، ثم يشير إلى الإتجاهات الفقهية لمسألة التحزب.
الإطار النظري للمؤلف هو "المنهج الإثباتي" مقابل المنهج الإنسدادي
القسم الثاني: المباني الفقهية للحزب:
في هذا القسم، يناقش المؤلف المكونات الرئيسية لمفهوم الحزب، مثل التعددية السياسية (السياسية والمعرفة)، والمشاركة، والانتخابات، وبحث الأسس الفقهية لهذه المكونات الأساسية الأربعة في المصادر الدينية، واستنتج الكاتب ان في الفكر السياسي للإسلام، هناك ارضية لبلورة فكر الحزب وأنشطته.
الجزء الثالث: الحزب في النظام الولائي: في هذا القسم، يسعى المؤلف للرد على سؤال حول ما إذا كان "ما يقوله الدستور (المادة 26) يبين عدم معارضة النظام الولائي للأحزاب السياسية، أو أنه في الممارسة العملية هناك مجال وموضوعية للأحزاب السياسية في النظام الولائي.
في الجواب على هذه المسألة ودراستها، تطرق المؤلف، في تحليل وجهة نظر اثنين من مؤيدي ومعارضي التحزب في النظام الولائي، ويدافع عن الحزب مع التركيز على الخصوصية الإيجابية.
في هذا القسم، يدرس المؤلف مسألة الحزب استنادا إلى نظريات مختلفة حول الشرعية السياسية لنظام الولائي (نظرية التعيين، نظرية الاختيار، والنظرية التلفيقية)،
إن أهم ما يمتاز به بحث الكتاب هو مناقشة الكاتب للأجوبة، ويخلص إلى فكرة مفادها:
ان الحزب بالمفهوم والمعنى الحديث لا وجود له في النصوص والمصادر الدينية،ونظرا الى طبيعة الأعمال التي تتبناها الأحزاب السياسية يمكن استخراج ما يؤيد فكرة العمل الحزبي في المصادر الدينية.
وقد طرح المؤلف عناصر اساسية في البحث للمناقشة وهي المشاركة والتعددية والانتخاب السياسي.
وفي نهاية الكتاب، يبحث المؤلف الحزب من وجهة نظر الإمام الخميني (ره)، حيث يشير إلى أن هناك تفاسير وقراءات مختلفة لآراء الإمام الخميني في الأحزاب والعمل الحزبي استنادا الى خطاباته، لكن مما يبدو أن موافقة الإمام الخميني – المشروطة- لتأسيس ونشطات الأحزاب السياسية هي الأكثر انسجاماً مع خطاباته.
وقد بين ان وجهة نظر الإمام الخميني في تأسيس الحزب والعمل الحزبي مشروطة بأمرين:
الأول: ان تكون للحزب فكرة وقاعدة اسلامية.
الثاني: ان تراعي الأحزاب في نشاطاتها الأحكام والقوانين الشرعية.
فنظرية الإمام بخصوص الأحزاب هي نظرية بين النفي والإثبات وهي نظرية ترتبط بفكرة وعمل الأحزاب.
كما ان الكتاب قد ذكر بعض المواقف من قبل الإمام التي قد فسرت خطأ بأن الإمام يرفض فكرة الحزب مطلقا وخاصة بالنسبة لرجال الدين الذين يمارسون العمل السياسي الحزبي حيث يذكر بأن رأي الإمام في ذلك هو ان وبناء على ظروف ايران السياسية والثقافية فمن غير المناسب ان يعمل رجال الدين في الأحزاب.
لأن رسالة العلماء اوسع من العمل الحزبي ولا ينبغي له ان يحد نفسه في اطار العمل الحزبي او أي مؤسسة سياسية اخرى.
منحى دكتاتوري في الحكم والعلاقات الاجتماعية، يشمل التعلّق بشخصية قيادية واغداق المديح والتبجيل والرياء لفرد ما على نحو مبالغ فيه ووصفه بصفات تعلو على قدرة الإنسان والاقتراب به من مرتبة التقديس المزيف.وهذه النظرة تجافي الايديولوجية الاشتراكية التي تنادي بسيادة الشعب وتؤمن بأنه يستحيل على الفرد مهما اوتي من قدرة وفطنة وذكاء أن يكون القوة ال ...
شاهد جميع المصطلحات
تعليقات الزوار