مرکز الهدف للدراسات
Hadaf Center For Studies
Hadaf Center For Studies
دور الحكومة الإسلاميّة في إقناع الرأي العام
مع التأكيد على القدوة الأخلاقيّة لوسائل الإعلام
حسين حاجي پور/ هادي صادقي
ترجمة: رائد علي البصري
بما أنّ إقناع الرأي العام من مسؤوليّات الحكومة الإسلاميّة إلى جانب واجباتها الأخرى، فقد أخذت وسائل الإعلام حضوراً فعّالاً وحيّزاً كبيراً في حياة الناس، وصار اعتمادها (أي وسائل الإعلام) لمساعدة الحكومة بهدف إقناع الناس ميسّراً وضروريّاً.
يبيّن هذا البحث - مع الأخذ بنظر الاعتبار الفارق بين عمليّة الإقناع الأخلاقي وبين أساليب الاحتيال والخداع - إقناع المخاطَب والرأي العام من خلال عرض نموذجٍ أخلاقي لوسائل الإعلام؛ لتتمكّن الدولة الإسلاميّة - عِبر وسائل إعلامٍ أخلاقيّة - من القيام بدورها بشكلٍ جيد.
تمّ عرض نموذج أخلاقيّات الإعلام في عمليّة الإقناع بناءً على منهج تحليل البيانات والاستنتاجات القرآنيّة والحديثيّة، وكان للحوارات مع المختصّين دورٌ في معياريّة التحقّق من صحّة البيانات المستخرَجة في كلّ مرحلة.
والنمط الحالي يؤكّد على مسألةٍ وهي أنّ مختلف المؤسّسات في نظام الحكومة الإسلاميّة يقوم بمساعدة وسائل الإعلام لمعاضدة الحاكميّة الإسلاميّة في بناء الثقة وإقناع الناس في جميع المراحل، وإيصال الرسالة وفق المبادئ الأخلاقيّة؛ حتّى يتمكّن الرأيُ العام بواسطة عمليّةٍ أخلاقيّةٍ حرّة من الحصول على معلوماتٍ دقيقة وشفّافة، ومساعدة النظام الإسلامي في تحقيق الأهداف الإسلاميّة، وهذا النمط لا يسمح لوسائل الإعلام أن تستخدم طرقاً منافيةً للأخلاق والقِيم في عمليّة الإقناع.
للاطّلاع على المقالة كاملةً، يرجى النقر على (تحميل المقالة) أعلى يسار الصفحة.
وتعني حرية الصحافة في التعبير عن رأيها بما في ذلك حرية انتقاد الحكومة أو المؤسسات القائمة دون الخضوع للرقابة ولقد بدأت الرقابة لأول مرة في أوروبا بفعل الكنيسة وكان ذلك بعد اختراع الطباعة. وتختلف نظم الإشراف على الصحف والوسائل الاعلامية الأخرى كالراديو والتلفزيون من زمن إلى زمن ومن نظام إلى نظام، والمجتمع عليه يفرض أن من واجب الصحف وغيرها ...
شاهد جميع المصطلحات
تعليقات الزوار