مرکز الهدف للدراسات
Hadaf Center For Studies

Hadaf Center For Studies
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ مسألة تشكيل الحكومة الدينيّة والتأكيد على مراعاة المعاییر الدينیّة في المجتمع قد طُرحَت بقراءاتٍ ونظريّاتٍ مختلفة للنظام السياسي في الفقه الشيعي، وهذه القراءات التي ظهرت في أزمنة مختلفة يمكن تقييمها في إطار ثلاثة نماذج أساسيّة.
تختصّ بعض تلك النظريّات بزمن حضور الإمام المعصوم (عليه السلام) وتُسمّى بنظام النبوّة والإمامة، وهناك قراءاتٌ أخرى اختصّت بزمن غَيبة المعصوم (عليه السلام)، وتحمل نوعين من القراءة وهما النظام الديمقراطي ونظام الديمقراطيّة الدينيّة.
ومع أنّ جميع هذه القراءات تستند إلى أسس ومبادئ فقهيّة مثل "حضور المعصوم أو غيابه"، و"الاختلاف في المنهج الاجتهادي"، و "إمكانيّة تحقيق المنهج المطلوب للحكومة الدينيّة" و(ظروف ومتطلّبات المجتمع)، إلّا أنّ المسائل المتضمّنة فيها أدّت إلى وجود تمايزٍ فيما بين هذه القراءات.
للاطّلاع على المقالة كاملةً، يرجى النقر على (تحميل المقالة) أعلى يسار الصفحة.
وهو فعل يقدم عليه المواطن ويتضمن تبنيه لموقف سياسي معين وواضح ودائم. ومن شروط هذا الموقف، أن يتصف بالاستمرارية، التي غالباً ما يعبر عنها بالعمل أو بالمشاركة العلنيين. وعكس الالتزام السياسي موقف الرفض والإنكار لكل ما يمت للسياسة وللعقائد السياسية بصلة. والاشخاص الذين يتخذون موقف الرفض والإنكار هذا، غالباً ما يساهمون موضوعياً ولا شعورياً في ...
شاهد جميع المصطلحات
تعليقات الزوار