مرکز الهدف للدراسات
Hadaf Center For Studies
Hadaf Center For Studies
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ مسألة تشكيل الحكومة الدينيّة والتأكيد على مراعاة المعاییر الدينیّة في المجتمع قد طُرحَت بقراءاتٍ ونظريّاتٍ مختلفة للنظام السياسي في الفقه الشيعي، وهذه القراءات التي ظهرت في أزمنة مختلفة يمكن تقييمها في إطار ثلاثة نماذج أساسيّة.
تختصّ بعض تلك النظريّات بزمن حضور الإمام المعصوم (عليه السلام) وتُسمّى بنظام النبوّة والإمامة، وهناك قراءاتٌ أخرى اختصّت بزمن غَيبة المعصوم (عليه السلام)، وتحمل نوعين من القراءة وهما النظام الديمقراطي ونظام الديمقراطيّة الدينيّة.
ومع أنّ جميع هذه القراءات تستند إلى أسس ومبادئ فقهيّة مثل "حضور المعصوم أو غيابه"، و"الاختلاف في المنهج الاجتهادي"، و "إمكانيّة تحقيق المنهج المطلوب للحكومة الدينيّة" و(ظروف ومتطلّبات المجتمع)، إلّا أنّ المسائل المتضمّنة فيها أدّت إلى وجود تمايزٍ فيما بين هذه القراءات.
للاطّلاع على المقالة كاملةً، يرجى النقر على (تحميل المقالة) أعلى يسار الصفحة.



إطار للتعاون السياسي والعمل المشترك بين احزاب اليسار والوسط، لتحقيق برنامج مشترك متفق عليه، والوقوف في وجه عدو أو خصوم مشتركين. ومن الناحية التاريخية هي سياسة لجأت إليها بعض الأحزاب الشيوعية في الثلاثينات، وأقرّها (الكومنترن)، في مؤتمره السابع المنعقد في تموز – 1935 والتي تخلى بموجبها عن الهجوم على الاشتراكيين الديمقراطيين وذلك كصيغة للوق ...
شاهد جميع المصطلحات
تعليقات الزوار